1. تدمير الهيكلية الإنشائية للمباني :

• تآكل الخرسانة: تتسرب المياه إلى الخرسانة، مما يؤدي إلى تفككها وتفتتها بمرور الوقت بسبب التفاعل الكيميائي بين الماء والمواد الإنشائية.
• صدأ الحديد المسلح: المياه تسبب أكسدة الحديد المسلح داخل الخرسانة، مما يضعف الأساسات ويؤدي إلى ظهور تشققات خطيرة أو حتى انهيار أجزاء من المبنى في الحالات الشديدة.
• تأثير طويل الأمد: التسربات المستمرة تُقلل من عمر المبنى الافتراضي، مما يتطلب إصلاحات مكلفة أو إعادة بناء كاملة.

2. ارتفاع فواتير المياه وهدر الموارد :

• الهدر المائي: التسربات المخفية في الأنابيب، الخزانات، أو الأسطح تسبب هدرًا كبيرًا للمياه، مما يؤدي إلى زيادة غير مبررة في فواتير المياه.
• العبء المالي: ارتفاع الفواتير يشكل ضغطًا ماليًا على الأسر والمؤسسات، خاصة إذا استمرت التسربات دون اكتشاف لفترات طويلة.

3. المخاطر الصحية الناتجة عن الرطوبة والعفن :

• نمو العفن والفطريات: التسربات تخلق بيئة رطبة مثالية لنمو العفن الأسود والفطريات، والتي تُطلق جراثيم ضارة في الهواء.
• أمراض الجهاز التنفسي: العفن يسبب أمراضًا مثل الربو، الحساسية، والتهابات الجيوب الأنفية، وهو خطر خاص على الأطفال، كبار السن، وأصحاب المناعة الضعيفة.
• تلوث المياه: في حالة تسرب المياه الجوفية أو الملوثات إلى خزانات المياه، قد تصبح المياه غير صالحة للشرب، مما يُهدد الصحة العامة بأمراض مثل التسمم أو الإسهال.

4. الأضرار الجمالية وتدهور القيمة العقارية :

• تقشير الدهانات: الرطوبة الناتجة عن التسربات تسبب تقشير الدهانات، ظهور بقع مائية، وتلف الديكورات الداخلية.
• تشوه المظهر: الأضرار الجمالية تُقلل من جاذبية المبنى، مما يؤثر على قيمته السوقية ويجعل إعادة التصميم أو الإصلاح مكلفًا.
• صعوبة البيع أو التأجير: المباني التي تعاني من التسربات تكون أقل جاذبية للمشترين أو المستأجرين بسبب الأضرار الواضحة والمخاطر المحتملة.

5. زيادة تكاليف الصيانة والإصلاحات :

• إصلاحات متكررة: التسربات تسبب أضرارًا مستمرة تتطلب إصلاحات متكررة للأسطح، الجدران، الأسقف، وأنظمة السباكة.
• تكاليف باهظة: إصلاح الأضرار الهيكلية، مثل إعادة بناء الأساسات أو استبدال الحديد المسلح، قد يكون مكلفًا للغاية مقارنة بتكلفة العزل أو الكشف المبكر عن التسربات.
• خسائر إضافية: في حال تضرر الأثاث، الأجهزة الكهربائية، أو الممتلكات الداخلية بسبب التسربات، تزداد الخسائر المالية.

6. التأثير السلبي على البيئة :

• هدر الموارد المائية: التسربات تساهم في استنزاف المياه، وهي مورد ثمين في المملكة، مما يؤثر على استدامة الموارد المائية.
• تلوث التربة والمياه الجوفية: تسرب المياه الملوثة أو الممزوجة بمواد كيميائية إلى التربة أو المياه الجوفية يُسبب تلوثًا بيئيًا يؤثر على النظام الإيكولوجي.
• زيادة استهلاك الطاقة: الرطوبة الناتجة عن التسربات تزيد من الحاجة إلى تشغيل المكيفات أو أجهزة إزالة الرطوبة، مما يزيد من انبعاثات الكربون.

7. تعطيل الأنشطة اليومية :

• انخفاض ضغط المياه: التسربات في الأنابيب تقلل من ضغط المياه في الصنابير، مما يعيق الأنشطة اليومية مثل الاستحمام، الطهي، أو التنظيف.
• الروائح الكريهة: الرطوبة المتراكمة تسبب انبعاث روائح عفنة مزعجة، مما يؤثر على راحة السكان.
• إغلاق مؤقت: في المباني التجارية أو الصناعية، قد تتطلب التسربات إغلاقًا مؤقتًا لإجراء الإصلاحات، مما يؤدي إلى خسائر تشغيلية.

8. المخاطر الكهربائية :

• التعرض للصعق الكهربائي: تسرب المياه بالقرب من الأسلاك الكهربائية أو الأجهزة قد يسبب دوائر قصر أو صعقًا كهربائيًا، مما يُشكل خطرًا على حياة السكان.
• تلف الأجهزة الكهربائية: الرطوبة قد تؤدي إلى إتلاف الأجهزة الكهربائية أو الأنظمة الإلكترونية، مما يزيد من التكاليف.